خلال زيارتك لسورية يرافقك كلا من وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والعدل.
طالبت بتسليمك قتلة الزعيم الدرزي كمال جنبلاط اللواء ابراهيم الحويجي وقاتل بشير الجميل البطل حبيب الشرتوني.
ولكن للأسف لم نسمع منك بأن طالبت بتسليمك قتلة المؤسسة العسكرية الذين كانوا مخطوفين على يد أبو مالك التلي والذين ذبحوا وقطع روؤس البعض منهم.
وكنت أنا احد المفاوض لإطلاق سراحهم وهم من كل الطوائف اللبنانية.
وكما سمعت بأنك وجهت دعوة رسمية للرئيس السوري أحمد الشرع بزيارة لبنان.
هل تعلم بأن اعترافات المجرم نعيم عباس أمام المحكمة العسكرية بأن السيد أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني هو كان وراء ارسال السيارات المفخخة التي استهدفت الضاحية الجنوبية وذهب ضاحيتها عدد كبير من المدنيين ومن كل الطوائف.
ومن هؤلاء احد عناصر الأمن العام المعاون اول الشهيد عبد الكريم حدرج..
وكما اعترف بمشاركته بأغتيال اللواء فرنسوا الحاج والنائب القاضي وليد عيدو.
اليس دماء هؤلاء الناس ومنهم العسكرين حق علينا.
نطالب بتسليم قتلة الزعماء أما الفقراء فدمائهم رخيصة وذهبت هدرا….