أشارت حركة حماس، إلى أن الجيش الاسرائيلي “ارتكب مجزرة جديدة بحق عائلة أبو شعبان، إذ أطلق قذيفة دبابة بشكل مباشر على مركبتهم أثناء محاولتهم تفقد منزلهم في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا من أبناء العائلة، بينهم 7 أطفال و3 نساء، في جريمة مكتملة الأركان تكشف النية المبيّتة للاحتلال في استهداف المدنيين العزّل دون أي مبرر”.
ولفتت في بيان، إلى أن “هذه المجزرة في سياق خروقات الاحتلال المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، حيث يواصل العدو الصهيوني تنفيذ اعتداءاته وجرائمه بحق أبناء شعبنا، في انتهاك صارخ لكافة الالتزامات التي نصّ عليها الاتفاق، بما يؤكد نواياه العدوانية”.
وأكدت “حماس”، أن “هذه الجريمة المروّعة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالمجازر والانتهاكات، وأن دماء أطفال ونساء شعبنا لا تزال هدفًا مباشرًا لآلة القتل الصهيونية، التي تضرب بكل وحشية القيم الإنسانية والقوانين الدولية”.
ودعت الرئيس الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوسطاء، إلى “متابعة تجاوزات الاحتلال المجرم، والقيام بدورهم في إلزامه باحترام اتفاق وقف الحرب، والتوقف عن استهداف أبناء شعبنا وتعريض حياتهم للخطر”.
كما دعت المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية، إلى “تحمّل مسؤولياتهم، والضغط لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين على جرائمهم بحق الإنسانية”.