أشار الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى أن “إعادة إعمار ما دمره النظام السابق خلال حربه على الشعب السوري تأتي ضمن أولويات الدولة، وتكلفة هذه العملية تبلغ بين 600 و900 مليار دولار، الأمر الذي يتطلب دعماً واسعاً من المجتمع الدولي”.
وأكد في مقابلة مع قناة “CBS NEWS” الأميركية، أن “العالم راقب هذه المأساة لـ14 عامًا، ولم يتمكن من منع هذه الجريمة الكبرى، لذا يجب أن يقدم اليوم الدعم إلى سوريا”، موضحا أن “العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على سوريا تعرقل جهود إعادة الإعمار، ومن يعيق رفعها يصبح شريكاً في الجريمة التي ارتُكبت”.
وفيما يخص الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، اعتبر الشرع أن “سوريا لم تستفز إسرائيل منذ وصولنا إلى دمشق، ولا تريد أن تشكّل تهديداً لها أو لأي دولة أخرى، واستهدافها للقصر الرئاسي لم يكن لإيصال رسالة، بل إعلان حرب، لكن سوريا لا ترغب في خوض الحروب”، مشدداً على “وجوب انسحاب إسرائيل من أي نقطة احتلتها بعد 8 كانون الأول الماضي”.
وبيّن أنه “ستُجرى انتخابات عامة حين يعاد إعمار البنى التحتية، ويحصل الناس على بطاقات هوية ووثائق رسمية”، مضيفا أنه “يريد لسوريا أن تكون مكاناً يُصوّت فيه كل شخص، وعلى أن الشعب السوري قوي وقادر على النهوض من جديد”.