أشار رئيس حركة “النّهج” النّائب السّابق حسن يعقوب، إلى أنّ “الرّئيس الأميركي دونالد ترامب سيتحدّث عن بطولاته أمام الكنيست الإسرائيلي، بعد تبادل الأسرى. أمّا في لبنان، فإنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يُظهر إجرامه كلّ يوم، ليس في قتل الأبرياء وجرحى البيجر والأطفال، إنّما باستهداف أدوات إزالة الرّدم وإعادة الإعمار وكلّ الإمكانات الاقتصاديّة”.
وأوضح في تصريح، أنّ “هذا يعني أنّ إعادة الإعمار ممنوعة قبل الخضوع والتطبيع”، لافتًا إلى أنّ “رغم ذلك، يتحدّث بعض اللّبنانيّين بلسان الإسرائيلي، ويطالب بالخضوع بحجّة أنّ الدّولة هي الّتي تحمي”. وشدّد على أنّ “المفروض التمسّك بالوحدة الوطنيّة والتوقّف عن منطق التفرقة والتخاذل، ودعم التعاون بين الجيش والمقاومة”.