اشار النائب إبراهيم كنعان الى ان “13 تشرين الأول 1990 ليس يوماً من التاريخ نتذكّره نهاراً وننساه في اليوم التالي، وليس شخصاً أو حزباً أو تياراً أو جماعةً أو شعاراً. هو، كما أراد الذين استُشهِدوا، قصة وطن وحرية وكرامة إنسان، والتزام بمبادئ وقضية، وهو نضال مستمر من أجل دولة قوية بجيشها ومؤسساتها الشرعية، تقوى بالإصلاح والمحاسبة لا بالتسويات وزواريب المصالح”.
ولفت الى ان “هو بالنسبة إلينا أيضاً أن نقول “لا” في وجه الخطأ مهما كانت صعبة، وأن نمتلك الجرأة والقدرة على المثابرة والعناد في سبيل الحق وصولاً إلى تحقيقه”، مؤكدا أن “الوفاء لمبادئ 13 تشرين كان وما زال ومستمر، وفاءً لدماء الشهداء والجرحى والمفقودين في السجون السورية، وللالتزام بقضيتهم والوقوف إلى جانب عائلاتهم كل يوم، لا أن تنتهي القصة بصورة أو في يومٍ واحد”.
واضاف كنعان “خمس وعشرون سنة من عمرنا تختصر كل العمر، بالأمس واليوم وغداً، نتعلّم، نكافح، وننهض من جديد، لنستحق نحن وأولادنا وطناً على صورة الحلم الذي استُشهِدوا من أجله، وعلى قدر تضحياتهم لا مصالحنا”.