ذكر المكتب الإعلامي لرئيس لجنة المال والموازنة النّائب ابراهيم كنعان، أنّ الأخير “تابع لقاءاته في العاصمة الأميركيّة واشنطن، فالتقى المدير التنفيذي للبنك الدّولي عبد العزيز الملا، وعرض معه لمشاريع تُعنى بالماء والكهرباء والزّراعة والإعمار، مدرَجة على جدول أعمال البنك الدولي التنفيذي، ما يضع لبنان مجدّدًا على الخريطة الاقتصاديّة العالميّة”، مشيرًا إلى أنّهما “أكّدا التعاون بين البنك الدولي ومجلس النّواب”.
ولفت في بيان، إلى أنّ “كنعان كان قد التقى بعثة صندوق النقد الدولي إلى لبنان برئاسة إرنستو راميريز. وكان الاجتماع إيجابيًّا وبنّاءً إن لجهة ضرورة إقرار قانون الفجوة المالية، الأمر الّذي لم تلحظه الخطط الحكوميّة السّابقة، أو لجهة إصلاح الموازنة العامة، لاسيّما على صعيد شموليّتها”.
وأوضح أنّ “كنعان التقى أيضًا في وزارة الخزانة الأميركية، نائبة مساعد وزير الخزانة مايدا فورنيا، وعرض معها التشريعات الماليّة والإصلاحيّة وقانون الفجوة الماليّة واسترداد الودائع، والخطوات الآيلة إلى الحدّ من الاقتصاد الأسود واقتصاد الكاش ووسائل مكافحته”.
وأكّد كنعان أنّ “الاهتمام الأميركي بلبنان واضح، وجميعنا يعلم مدى تأثير هذا الدّور وسط الحضور الأميركي غير المسبوق في المنطقة والعالم”، مشدّدًا على أنّ “المطلوب على المستوى السّياسي استعادة الثّقة بلبنان، وذلك من خلال دعم مشروع بناء الدّولة، وقد لمستُ تقديرًا أميركيًّا للدّور الّذي يقوم به رئيس الجمهوريّة جوزاف عون والحكومة”.
وركّز على أنّ “على المستوى المالي، فقانون الفجوة واسترداد الودائع بات بعد سنوات من النّضال على طاولة صندوق النّقد، وهناك تبنّ للفكرة، ما يسهّل مستقبلًا عمليّة وضع آليّات جدية لاسترداد الودائع من خلال هذا القانون”، مشيرًا إلى أنّ “الحلول السّياسيّة تخفّف الشّروط وتحرّر الحلول المطلوبة”.
وكان كنعان قد شارك كذلك في حفل الاستقبال الّذي أقامته السّفيرة ندى حمادة معوض في السّفارة في واشنطن، على شرف الوفد اللّبناني الحكومي والنّيابي، بحضور مسؤولين في الإدارة الأميركيّة وسفير الولايات المتحدة في لبنان ميشال عيسى.
