أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، خلال احتفال تكريمي لأحد عناصر “حزب الله” في ياطر، الى أن “المقاومة إذا أردنا أن نقيّمها علينا أن نبدأ منذ لحظة بداياتها الأولى، كيف استطاعت أن تثبت نفسها وتصمد أمام كل التحديات والتهديدات التي واجهتها في تلك الفترة العصيبة”.
وأكد أنّ “المقاومة اليوم، سواء في لبنان أو في فلسطين، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، ومن الثقافة الفكرية والإيمانية، وباتت تشكل سلوكًا يسلكه كل فرد منا في كل لحظة من حياته، فهي مقاومة لحماية الوجود، في بلد لا يزال عاجزًا حتى هذه اللحظة عن تأمين الحماية لمواطنيه وشعبه من شر هذا العدو الصهيوني الذي يستبيح الأرض والسماء والبحر”.
وشدد على أنه “لا يحق لأحد أن يمنعنا من المطالبة بحقنا في الحماية والمقاومة بما نملك من قدرات وإمكانات، لأن هذا الحق فطري وطبيعي ومكفول بكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية. ولذلك، فإن هذا الحق مشروع لا يستطيع أحد أن يمنع أحدًا من الدفاع عن أرضه، ومن حقنا أن نمارسه بحرية تامة”.
وأضاف “الأمر الآخر أن هذه المقاومة لم تعد ملكًا لأحد، فهي ليست ملكًا لحزب أو لفئة أو لجماعة من هذا الشعب، بل أصبحت ملكًا لهذه الأمة بأسرها، التي باتت تؤمن بهذا النهج وتطالب بعدم التخلي عن السلاح الذي يريد الأميركي نزعه خدمةً للعدو الإسرائيلي الذي يمعن كل يوم في العدوان والإجرام ضد هذا البلد”.
وتابع عزالدين “باقون ومستمرون على نهج هؤلاء الشهداء، وأن الأحرص على دمائهم هم عائلات الشهداء، والمسؤولون في حزب الله والمقاومة، ثم المجاهدون والبيئة والشعب، لأن البقاء على نهجهم أمانة في أعناقنا يجب أن نحميها ونحفظها، والنصر آتٍ”.