لفت رئيس الحكومة نواف سلام، في كلمة له خلال جولته في مدينة صيدا، إلى “أنّنا جئنا للتأكيد بأنّ الدّولة حاضرة، واستمعنا إلى هموم أبناء المدينة”، مشدّدًا على أنّ “مشروعنا في الحكومة هو استعادة الدولة، ويبدأ ذلك باستعادة ثقة النّاس، ونحن بحاجة إلى زيادة العناصر الأمنية والجيش خصوصاً مع بدء انسحاب “اليونيفيل” من الجنوب”.
وأشار إلى “أنّنا منذ أشهر ونحن نعمل على مؤتمر دولي لدعم الأجهزة العسكرية والأمنية، وإن شاء الله قريباً يتحقق ذلك، ونتمكّن من تلبية قسم كبير من المطلوب”، مؤكّدًا “أنّنا لا نبخل في عمليّة إعادة الإعمار، ولكن إمكاناتنا ضئيلة جدًّا، وواثق بأنّنا سننجح قريبًا في عقد مؤتمرَين دوليَّين حول إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي ودعم الجيش والقوى الأمنيّة، من أجل إطلاق عجلة إنمائيّة وإعماريّة، وعندها سترون الدّولة أكثر حضورًا من خلال برامج إنمائيّة وبالإعمار”.
وكرّر سلام أنّ “برنامجنا واحد وهو استعادة الدّولة. “ما عنّا مصاري ولا ميليشيات”، وليس لدينا إلّا ثقة النّاس، ولن نحافظ عليها إلّا عندما نستمع إليهم ونلبّي طلباتهم”.
