اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هذا اليوم يشكل “فجرًا تاريخيًا لمستقبل الشرق الأوسط”، مؤكدًا أن ما يحدث “ليس نهاية الحرب فحسب، بل نهاية عصر من الإرهاب والموت”.
وقال ترامب، في كلمة ألقاها أمام الكنيست، إن المنطقة تدخل “عصرًا ذهبيًا لإسرائيل وللشرق الأوسط بأسره، على غرار ما شهدته الولايات المتحدة من ازدهار وسلام”.
وأعرب الرئيس الأميركي عن شكره “لجميع الدول العربية والإسلامية التي توحدت للضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن”، مؤكدًا أن “تعاون هذه الدول يعكس رغبة مشتركة في إنهاء العنف وبناء مستقبل من الأمن والاستقرار في المنطقة”.
كما شدّد ترامب على أنه لا يحب الحرب وأن شخصيته تفضّل وقف الصراعات، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل في وعودها بعدم نسيان ما جرى في 7 تشرين الأول وعدم السماح بتكراره. وأشاد بدور إسرائيل في استخدام المعدات العسكرية التي قدّمتها الولايات المتحدة، لافتًا إلى اتصالاته المتكررة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال الأزمة.
وأضاف :”سنطبق السلام من خلال القوة ولدينا أسلحة لم يحلم بها أحد وآمل ألا نضطر لاستخدامها”.