شجب القناصل اللبنانيون الفخريون في هاليفكس وتورونتو وكالغيري وفانكوفر الكندية، “حملات إعلامية” تستهدف أداء السفارة اللبنانية في العاصمة الكندية أوتاوا.
وقالوا في بيان: “رغم تراجع عدد الموظفين خلال السنوات الست الماضية نتيجة الأزمة المالية القائمة في لبنان، استمرت بعثاتنا في عملها العادي بفضل القيادة الحكيمة للسفير فادي زياده، وتقديم خدماتها القنصلية والدبلوماسية بأعلى درجات الالتزام الوطني المسؤول. وخلال المرحلة الانتقالية الحالية، وبانتظار التحاق السفير الجديد بمركز عمله في أوتاوا، نتوجّه بتحيات الشكر والتقدير إلى القنصل علي الديراني على الجهود الاستثنائية التي بذلها، مع فريق العمل، لاستمرار تقديم الخدمات بصورة طبيعية”.
وتابعوا: “مزاعم التقصير لا تعكس حقيقة العمل القائم من قبل السفارة في كندا، التي تواصل خدمة المواطنين وفق القوانين المرعية الاجراء، والقرارات الرسمية، وبأقصى ما تتيحه الإمكانات المتوفرة. كما ندعو أبناء الجالية الكريمة إلى توخّي الدقّة قبل تداول أي معلومات منسوبة إلى شكاوى غير موثّقة”.
وختموا: “إننا إذ نُجدّد التزامنا بخدمة اللبنانيين المقيمين في نطاق اختصاصنا، ندعو وسائل الإعلام إلى تحرّي الحقيقة والابتعاد عن الأخبار المضلِّلة التي تنال من صورة السلك الدبلوماسي اللبناني ومن ثقة الجالية بمؤسّساتها”.