اعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن حزب الله في ورطة فكرية وأيديولوجية وأخلاقية تجاه نفسه وبيئته، لافتًا الى أنه تخلى عن مبرر وجوده ولم يعد قادرًا على تحرير القدس والدفاع بوجه إسرائيل وسقطت كل مبررات وجود السلاح وبقي مبرر الاستقواء على الدولة والسلطة وباقي اللبنانيين، مشددًا على أن حزب الله تحوّل من فكرة مقاومة ودفاع إلى فكرة ميليشيا عصابة مسلّحة في الداخل لتفرض رأيها على باقي اللبنانيين وتكسر قرارات الدولة.
وفي حديث تلفزيوني، لفت إلى ان حزب الله كل يوم يسلّم مخازنه والأنفاق والصواريخ ولكنّ مناصريه يخبروننا أنهم يرفضون تسليم السلاح، مؤكدًا أن “الحرب تنتهي مع نزع السلاح من أي كان وعندما تفرض الدولة سيادتها على الـ10452 كلم”، مشددًا على أن هناك لبنان واحدًا يحترم كل الناس، فأي لبنان فيه سيطرة فريق على آخر مهدّد بالانفجار، ولا أحد يمكنه أن يفرض رأيه على كل الناس.
ورأى أن كل الحروب تنتهي بسلام ولا أحد يقرر البقاء بحالة حرب لكن لهذا شروط منها أن ألا يتخلى لبنان عن أي من حقوقه وأن يكون كل اللبنانيين شركاء في الأمر.
وأشار الى أنه عندما لا يعود أحد يحاول أن يسيطر على البلد بقوة خارجية عندها تصبح الأمور أسهل بأن يكون لدى الآخرين مناعة أكثر ضد أي تدخل في شؤون لبنان الداخلية.