فشل البرلمان الفرنسي في حجب الثقة عن حكومة سيباستيان لوكورنو.
وبدأ النواب الفرنسيون الخميس مناقشة مذكرتين لحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية الحديثة التشكيل برئاسة سيباستان لوكورنو، تقدّم بهما اليمين المتطرّف من جهة واليسار الراديكالي من جهة أخرى، فيما لا يُتوقّع أن ينالا الأصوات الكافية لإسقاطها.
وأعرب الحزب الاشتراكي (يسار) عن عدم تأييد نوابه لهذين المذكرتين، بعدما نال من الحكومة الثلاثاء تعهّدات حول مواضيع يعتبرها أساسية، منها إعلان رئيس الحكومة تعليق العمل بإصلاح نظام التقاعد الصادر عام 2023 والذي يثير سخط فئات واسعة في البلاد.
ويشكل تعليق العمل بهذا القانون المحوري في ولاية إيمانويل ماكرون الثانية والذي مرره من دون تصويت في البرلمان في العام 2023 وينص على رفع سن التقاعد إلى 64 عاما، محور تجاذب سياسي في فرنسا منذ أسابيع.