كشفت مصادر رسمية، لصحيفة “الأنباء” الكويتية، عن “ارتياح إلى نتائج محادثات المسؤولين الدوليين والعرب في لبنان”.
وأشارت إلى انها تلاقت مع مواقف رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي وجه دعوة إلى تفاوض غير مباشر مع إسرائيل.
ولم تشأ المصادر تأكيد طرح جدول أعمال خاص بالمفاوضات، ردا على سؤال لـ”الأنباء” في هذا السياق، وان كانت النقاشات تناولت وفق البيانات الرسمية الصادرة عن المقرات الرسمية اللبنانية، استعدادا دوليا وعربيا لتقديم المساعدة في هذا السياق.
وتابعت المصادر الرسمية: “يهدف المسعى العربي والدولي إلى دفع جهود إنهاء الأزمة اللبنانية، مع الأخذ بعين الاعتبار المحاذير الداخلية اللبنانية التي تواجه عملية نزع سلاح حزب الله بالقوة، وما يمكن ان يؤدي ذلك إلى تداعيات تنسف كل الجهود التي بذلت على مدى سنة، وقد تحققت فيها إنجازات كبيرة ستظهر نتائجها بعد انتهاء الجيش اللبناني من الانتشار جنوب الليطاني، علما ان سقف هذه العملية مطلع ديسمبر المقبل، الأمر الذي يعيد خلق توازنات داخلية جديدة ويسحب الذرائع الإسرائيلية ومزاعمها عن وجود بنى تحتية عسكرية للحزب قريبة من الحدود وتشكل خطرا أمنيا، وصولا إلى اقتحام مفاجئ لمنطقة الجليل أو للحدود”.
وذكرت ان وجود الموفدين العربي والأميركي في الوقت عينه في بيروت، “لا يشكل تعارضا بل يعكس تنسيقا واسعا بين القوى الإقليمية والدولية الفاعلة في هذا المجال، والذي ترجم بشكل كبير في اتفاق غزة”.
 
			

