قال الكاتب والمحلل السياسي محمد يعقوب أن المقاومة خيار لا يمكن لأحد أن يلغيه مهما حاول البعض تشويه الصورة وبث الأكاذيب.. الا ان هذه المقاومة عودتنا دائما وابدا ان هناك من استعد لاثبات العكس بالفعل والحضور واقصد هنا بيئة المقاومة.
اما الدليل حاضر وواضح تُرجم بالاستحقاق البلدي في العديد من المناطق اللبنانية التي أكدت للخصم والصديق وحتى العدو ان المقاومة باقية ومُستمرة
واضاف يعقوب عبر لقاء إعلامي ان الكلام عن السلاح أصبح من الماضي لا يجوز التحدث به لا عبر الإعلام المضلَّل والمُضلِل ولا في صالونات مُغلقة.. وهذا ما أكد عليه الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وأشار اليه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عندما قال ان موضوع “السلاح” شأن داخلي لبناني.
وأشار إلى أن التفاهات بالسياسة لا تأتي على حساب الكرامة والسيادة، وحزب الله مع بناء دولة قادرة مستقرة مستقلة قوية.
واضاف: لن نكون عبيد عند أحد.. لا ترامب ولا اي شخص آخر، لسنا بوارد ان نكون كما البعض صبي “دليفيري” يتحرك بإتصال..
وتابع يعقوب: نحن أبناء الوطن، وهذه المقاومة لكل لبنان لم تكن يوما عليه بل كانت لأجله.. بالشهداء يحيا الوطن.
وعن العملاء قال: العميل لا دين له ولا انتماء ويجب إعادة النطر بقانون الإعدام، هذا طلبي من المعنيين باتخاذ القرارات الحازمة.. أما لهولاء الذين ينعقون من كل ناعق فالجواب بسيط.. حزب الله هو من يسلم العملاء للدولة ونقطة انتهى.
وختم يعقوب: لا مذلة في قاموسنا، لن نساوم ولن نستسلم لسياسات الترهيب، بل سنقاوم لتحرير كامل اراضينا.
